* سرعان ما تنطفئ شمعة الأمل، عندما ترى شمس المعرفة تنير الطريق
كم أعجبتني الحكمة التي تقول أن: "الكتاب، هو
الولد المخلد للكاتب". أعجبتني صراحة المثل وعمقه، وبُعد التخطيط للمستقبل،
فالكتاب لن يختفي بعد بضعة أسابيع كالموضة، بل يظل ما دامت "جلدتيه"
تحميانه من أن يتمزق!
راودني السؤال بعدها، ليس كلنا كاتب عظيم، وليس معظمنا شاعر فطحل، فهل من "مخلدين" غير الكتّاب والشعراء؟
لم يدم سؤالي للحظات، حتى تذكرت بعدها اللوحات المشهورة العالمية، كالموناليزا مثلَا، والآثر المعتّقة بالمتاحف العالمية، عرفت عندها الجواب، كلنا لديه القدرة على أن يخلّد نفسه، بأي طريقة!
راودني السؤال بعدها، ليس كلنا كاتب عظيم، وليس معظمنا شاعر فطحل، فهل من "مخلدين" غير الكتّاب والشعراء؟
لم يدم سؤالي للحظات، حتى تذكرت بعدها اللوحات المشهورة العالمية، كالموناليزا مثلَا، والآثر المعتّقة بالمتاحف العالمية، عرفت عندها الجواب، كلنا لديه القدرة على أن يخلّد نفسه، بأي طريقة!
بعد محاولات فاشلة كثيرة جدًا، أقلعت عن فكرة أن أؤلف كتاب، على الأقل في الوقت الحالي، فأنا أفتقر إلى عنصر الإثارة في سرد الكلمات، وعنصر التنسيق في جمع الأفكار، ولكني أطمح إلى أن أعود مرة أخرى للكتابة، فقد كتبت مقالات رائعات، طبعًا لم أعرها اهتمامًا كبيرًا، رغم أن غيري قيمها، ووجد فيها مهارة تحتاج إلى صقل.
مرت أيام عديدة، ولازالت أناملي تتراقص على لوحة "الكيبورد" ولا جديد في إبداع الكلمات، لكني اتخذت أسلوبًا جديدًا لابتداع الإبداع! إنها القراءة، نعم إنها قراءة أي شيء... قد تجدها فكرة بديهة لك، لكنها استغرقت منّي وقت حتى أكتشفها كما اكتشف نيوتن للجاذبية التي "رقعت" وجه بالتفاحة.
على كل حال، سأبدأ بالقراءة ولو صفحة واحدة باليوم، وأرجو أن يعزز ذلك قدرة الابتداع في عقلي المتفلسف......
ودمتم بخير
يوسف