السبت، 21 يوليو 2012

صديقي هشام

لا أعلم إن كان سيقرأ رسالتي هذه ولكني أريد أن أخبره مدى امتناني للتعرف به، لقد كان ذو شخصية متفردة بصفات جميلة، ساعدني كثيرًا عندما كنت بحاجة إلى صديق.

رغم ذكائه وبراعة عبقريته، إلا أنه كان ذو شخصية مرحة وإيجابية بشكل ملحوظ، يستطيع أن يرسم على شفتيك ابتسامة في أحلك الظروف، لقد استطاع بحق أن يكون صديق رائع.

إن الذي دفعني لكتابة هذا الموضوع هو أنه لا يزال يرسم عليّ الابتسامة دائما، رغم المسافة التي تفصلني عنه، لا أزال أذكر الحلم جيدًا، لقد استيقظت وأنا أضحك من كل قلبي، وطبعًا كان هو بطل "الحلم".

لذا، أينما كنت، أريد أن أبعث رسائل الامتنان لك يا صديقي، فقد كنت معي حتى في أحلامي،،، شكرًا لك

أتمنى لكم مشاعر الصداقة دائمًا

ورمضان كريم