الخميس، 14 فبراير 2013

المخلدون في الأرض

 * سرعان ما تنطفئ شمعة الأمل، عندما ترى شمس المعرفة تنير الطريق
 
كم أعجبتني الحكمة التي تقول أن: "الكتاب، هو الولد المخلد للكاتب". أعجبتني صراحة المثل وعمقه، وبُعد التخطيط للمستقبل، فالكتاب لن يختفي بعد بضعة أسابيع كالموضة، بل يظل ما دامت "جلدتيه" تحميانه من أن يتمزق!
راودني السؤال بعدها، ليس كلنا كاتب عظيم، وليس معظمنا شاعر فطحل، فهل من "مخلدين" غير الكتّاب والشعراء؟

لم يدم سؤالي للحظات، حتى تذكرت بعدها اللوحات المشهورة العالمية، كالموناليزا مثلَا، والآثر المعتّقة بالمتاحف العالمية،
عرفت عندها الجواب، كلنا لديه القدرة على أن يخلّد نفسه، بأي طريقة!

بعد محاولات فاشلة كثيرة جدًا، أقلعت عن فكرة أن أؤلف كتاب، على الأقل في الوقت الحالي، فأنا أفتقر إلى عنصر الإثارة في سرد الكلمات، وعنصر التنسيق في جمع الأفكار، ولكني أطمح إلى أن أعود مرة أخرى للكتابة، فقد كتبت مقالات رائعات، طبعًا لم أعرها اهتمامًا كبيرًا، رغم أن غيري قيمها، ووجد فيها مهارة تحتاج إلى صقل.
   

مرت أيام عديدة، ولازالت أناملي تتراقص على لوحة "الكيبورد" ولا جديد في إبداع الكلمات، لكني اتخذت أسلوبًا جديدًا لابتداع الإبداع! إنها القراءة، نعم إنها قراءة أي شيء... قد تجدها فكرة بديهة لك، لكنها استغرقت منّي وقت حتى أكتشفها كما اكتشف نيوتن للجاذبية التي "رقعت" وجه بالتفاحة. 

على كل حال، سأبدأ بالقراءة ولو صفحة واحدة باليوم، وأرجو أن يعزز ذلك قدرة الابتداع في عقلي المتفلسف......

ودمتم بخير

يوسف

الاثنين، 17 ديسمبر 2012

مبادئ بلا ثمن

*إن الوعي بمعنى (مبدأ) قد يغير أسلوب حياتك، والكثير من تصرفاتك، إنه يغيّرك!

لطالما كانت التمسك بالمبادئ من أصعب الأشياء على الإنسان، وخاصة أنها تُقيّد الكثير من التصرفات الهوجاء، فهي تحدد الحدود بينك وبين الآخرين، وتمنعك من اللامبالاة في تعاملك حتى مع الجمادات.

إن المبدأ هو عبارة عن قيمة أخلاقية، فكلما كانت هذه القيمة عالية عندك، كلما كانت أوضح في تصرفاتك وحتى في اعتباراتك وتفكيرك، والعكس أيضًا صحيح، فكلما كانت القيمة صغيرة، كلما كان من الصعب تمييزها فيك.

فالإنسان الذي من مبادئه الصدق، ستجده لا يقوى أن يكذب، ولا يستصيغ الكذب في كثير من الأحيان.
وبالمقابل تجد أن الإنسان الكذوب -والذي جعل من الصدق أرخص بضاعة عنده- تجده بالكاد يستطيع أن يكمل الحديث معك دون أن يكذب ولو مرة واحدة ولو بالمزح ولو "عالطاير"!

 الكثير من الناس يخلطون بين المبادئ والأخلاق، ولكي تصبح الصورة أوضح، فالمبادئ هي مدى تعظيمك لخُلُق معين؛ وهي نابعة من وجود الأخلاق قطعًا. وشخصٌ لا يعرف معنى الأمانة،هو أحرى بأن يقع في الخيانة... وهكذا

منذ صغري، وأنا أفهم معنى كلمة (مبدأ). في الحقيقة قد سببت لي الكثير من المشاكل، ولكنها كانت تحدد هويتي أكثر وأكثر، فشخص لا يحب الاستهزاء بالآخرين تجعل منك منبوذًا وسط أطفال تتخذ الاستهزاء حصنًا من الاستهزاء! إنها كانت تُقَولِب شخصيتي، صحيح أني لم أكن الشخص المفضل لدى الجميع، لكني كنت الملجأ لبعض المستضعفين من الأطفال، ولطالما كنت ولا أزال فخورًا بذلك.

ولكي لا أطيل أكثر:
بقدر ما تضحي من أجل هذه المبادئ، بقدر ما ترتفع قيمتك عند الله وعند الناس، حتى تصبح مساومتك على هذه المبادئ مستحيلة، عندها فقط تصبح المبادئ عندك بلا ثمن!!


دمتم بخير
يوسف

السبت، 3 نوفمبر 2012

Google Play vs. Appstore

First Of All, This is my personal impression about them.

Well, the difference is way big between the two stores: 
     The Google Android "Googleplay"                                                                       The Apple iOS "Appstore"
  



                           vs. 






Apple with its stubborn rules and regulations, makes the apps too easy for everyone, literally, even childern can work it out. That's the reason Apple products are so popular.

In the other hand, Google forgets to put some strict rules. No wonder most of the Googleplay apps are either trash or prank joke! Very disappointing indeed. But it is justified knowing that Google is doing it, to attract programmers, developers and more users.

I'm an ex-iOS user myself, and I felt free when I knew exactly what I need. At the moment, if you're uncertain of your skills, I advise you to go with the Apple products. Otherwise, try the Android, it's your world, build it your way.


Wish Good Luck To All Of You
Yousof A. M.
Electrical Engineer

الخميس، 18 أكتوبر 2012

Dimensionless World

I always have a question in my head: 
Is it possible for the human to imagine a Fifth "5th" dimension world? What about the 6th or the 7th worlds?

https://i.chzbgr.com/completestore/12/10/16/e4H1g7ghfE6YXe8hruyX8Q2.jpgIt's kinda wierd, I know. But this Picture triggered the question.

For us, we can draw a 2-D world in a peice of paper. Or just press the pen-head over the paper, and that small dot will be the 1-D world. But I could NOT imagine what the 0-D world would be.

This chain of thoughts will remain continuous until it finds its way to a really REALLY good answer.

The whole revolutionary physics nowadays came with the brilliant idea of the space-time equation, which has been introduced by Albert Einstein.The ideas that came afterwards, and they still coming up, are strange but daring so much, that people reject them immediatly

NOW, let's challenge and re-ask ourselves the question once again:

What would the 5-D world look like?

I wish I could show you my 5-D world!!!

See ya soon
Yousof

السبت، 21 يوليو 2012

صديقي هشام

لا أعلم إن كان سيقرأ رسالتي هذه ولكني أريد أن أخبره مدى امتناني للتعرف به، لقد كان ذو شخصية متفردة بصفات جميلة، ساعدني كثيرًا عندما كنت بحاجة إلى صديق.

رغم ذكائه وبراعة عبقريته، إلا أنه كان ذو شخصية مرحة وإيجابية بشكل ملحوظ، يستطيع أن يرسم على شفتيك ابتسامة في أحلك الظروف، لقد استطاع بحق أن يكون صديق رائع.

إن الذي دفعني لكتابة هذا الموضوع هو أنه لا يزال يرسم عليّ الابتسامة دائما، رغم المسافة التي تفصلني عنه، لا أزال أذكر الحلم جيدًا، لقد استيقظت وأنا أضحك من كل قلبي، وطبعًا كان هو بطل "الحلم".

لذا، أينما كنت، أريد أن أبعث رسائل الامتنان لك يا صديقي، فقد كنت معي حتى في أحلامي،،، شكرًا لك

أتمنى لكم مشاعر الصداقة دائمًا

ورمضان كريم

الأحد، 17 يونيو 2012

أسرار الإعجاز العلمي في القرآن والسنة

نوافذ الذكريات

عندما تتراكم ذكرياتنا على مر السنين،
فإنها ستحارب طريقها للعودة على السطح،
أدنى عبير عطر،
أو أخفت ضوء للقمر،
أو حتى مجرد صوت عابر،
تتفجر خلالها إحدى الذكريات، 
من أعمق نقطة في الذاكرة،


كل ما عليك بعدها، أن تبتسم...


يبدو أن الذكريات أعادت إلي من جديد روحًا،
روحًا كنت قد فقدتها،
وكل ما تمر بذهني خاطرة ذكرى، فإني أبتسم...




عسى الله ان يملأ أيامكم بالذكريات الجميلة